إيثوس إنيرجي: في مهمة لجعل الطاقة ميسورة التكلفة ومتاحة ومستدامة

إن ارتفاع أسعار الفحم في جميع أنحاء العالم هو نتيجة مباشرة جزئيًا لأزمة الطاقة العالمية، حيث سترتفع تعرفة الكهرباء بنسبة 5.7٪ نتيجة للزيادة العالمية في أسعار الفحم بنسبة 100٪ في العام الماضي، وسعر الوقود الذي ارتفع إلى 6.71 شيكل للتر من البنزين 95 أوكتان، بعد سعر النفط الذي ارتفع إلى حوالي 90 دولارًا للبرميل، وسعر الغاز في أوروبا الذي قفز بنسبة 450٪ خلال عام 2021. وبينما تستمر أسعار الفحم والوقود والغاز الطبيعي والنفط في الارتفاع، هناك ضغوط متزايدة على المخزونات العالمية، وتجد مستويات الإنتاج صعوبة في سد الفجوات، ويبحث العالم عن حلول فعالة للحد من ارتفاع الأسعار.

تعد شركة EthosEnergy من بين عدد من الشركات التي تقود التغييرات التكنولوجية في صناعة الطاقة

إن الدول والمنظمات الرائدة في الصناعة ليست بمنأى عن الأزمة، فمع تسارع جائحة كوفيد-19 في زيادة الوعي والاستعداد للتعامل مع القضايا البيئية العالمية، لا يوجد بلد صناعي تقريبًا لا يستثمر موارده في تطوير تقنيات الطاقة البديلة. لقد رأينا اقتصادات تتوقف عن استخدام الفحم، وتتحول إلى الغاز، وتقلل من انبعاثات الكربون، وتنفذ النقل الكهربائي، وطاقة الرياح، والطاقة الشمسية، والطاقة الكهرومائية، والطاقة الحرارية الأرضية وغيرها من البدائل.

تعمل شركة إيثوس إنيرجي منذ أكثر من 50 عامًا في أكثر من 100 دولة حول العالم، حيث تقدم خدمات متقدمة وحلولًا مخصصة لمحطات الطاقة ومنتجي الطاقة، في مجالات الكهرباء والغاز والوقود والصناعة والطيران. تستطيع إيثوس إنيرجي إيجاد حلول فعّالة للتحديات المعقدة التي تواجه عملائها، ومساعدتهم على مواكبة أحدث القدرات التكنولوجية والأنظمة المتقدمة، وخفض التكلفة الإجمالية والاستفادة من التحسينات الكبيرة في دورة حياة المعدات.

وفقًا لفابريزيو فابري، نائب الرئيس التنفيذي لمنطقة نصف الكرة الشرقي في شركة إيثوس إنيرجي،

إن إمكانية توفير التكاليف من خلال إطالة عمر الأصول الحالية هائلة

في صناعة الطاقة، مع اقتراب المعدات من نهاية دورة حياتها، تنخفض كفاءتها. وتزداد تكاليف التشغيل والصيانة، وتنمو البصمة الكربونية.

تؤمن شركة EthosEnergy وتثبت أن هناك فائدة اقتصادية وبيئية في ترقية المعدات وإعادة استخدامها بدلاً من التخلص منها وشراء معدات جديدة. وذلك لأن إنتاج معدات جديدة مثل التوربينات والضواغط وما إلى ذلك يستغرق عادةً قدرًا كبيرًا من الوقت وينتج بصمة كربونية أكبر في عملية التصنيع مقارنة بترقية الأصول الحالية.

تستخدم شركة إيثوس إنيرجي التكنولوجيا المتقدمة في جميع أنحاء العالم لتمديد عمر المعدات والأنظمة الصناعية، مما يزيد من كفاءة الطاقة ويسوي منحنى انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي. يمكن لبعض العملاء ترقية المعدات الحالية والحصول على إنتاج مماثل أو حتى أفضل بتكاليف أقل بكثير، بدلاً من استبدال معظم المعدات أو كلها. حتى الشركات التي لا تزال تستخدم النماذج الخطية، مثل شركات النفط والغاز والوقود، يمكنها أن تبدأ في دمج التغييرات التكنولوجية في أنظمتها تدريجيًا اليوم.

على سبيل المثال، في مشروع مع عميل أمريكي، تم ترقية شفرات توربينات البخار باستخدام تقنية إطالة العمر الحصرية من EthosEnergy. وفر المصنع 60% من تكاليف الانقطاع (مقارنة باستبدال المنتج المذكور أعلاه بمنتج جديد). تم الانتهاء من هذا العمل في غضون شهر، في حين أن طلب وتصنيع شفرات جديدة كان سيستغرق عامًا ونصفًا.

وفي مشروع آخر في مصفاة كيميائية باستخدام توربينات الغاز، سعى العميل إلى تعظيم الأداء والكفاءة، وبعد اكتمال المشروع من قبل شركة إيثوس إنيرجي، زاد توليد الكهرباء بمقدار 70 ألف ميجاوات سنويًا وانخفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 27 طنًا، مع مساهمة الكفاءة في حرق كمية أقل من الوقود لدفع التوربينات وتوفير 465 ألف مليون وحدة حرارية بريطانية.

" لقد تمكنا من تحقيق خفض في رأس المال ونفقات التشغيل بين محطات الطاقة والشركات من خلال تحسين ورفع مستوى قدرات الأداء للمعدات الحالية وزيادة دورة حياة المعدات بنسبة تزيد عن مائة بالمائة "، كما يقول فابري.

إن التغلب على أزمة الطاقة يعتمد على التعاون بين المؤسسات التجارية والحكومية والأكاديمية

تدرك صناعة الطاقة أنها تتحمل مسؤولية إيجاد السبل لتحسين عمليات إنتاج الطاقة ومعالجة تحديات المستقبل. إن النموذج الخطي القديم وغير الاقتصادي للإنتاج والاستهلاك والتخلص من النفايات يفسح المجال ببطء لنماذج دائرية مبتكرة، تؤكد على تعظيم دورة حياة المعدات، وتقليل حجم النفايات، وإعادة استخدام الموارد والمنتجات الثانوية، وإعطاء الأولوية للمدخلات المتجددة وأكثر من ذلك.

كما نشهد دخول جيل أصغر سناً إلى عالم الأعمال ودوائر صناع القرار، الذين يفضلون الاستثمارات المسؤولة التي تتم إدارتها وفقاً لمعايير ESG. بالإضافة إلى ذلك، عندما يفحص المستثمرون المنظمات والشركات وفقاً لمعايير بصمتها الكربونية وحماية البيئة، تتغير سوق العمل وقيم الشركة والمنظمة الأساسية وفقاً لذلك أيضاً.

في شركة إيثوس إنيرجي، تم مواءمة برنامج ESG أيضًا مع برنامج أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة - وهي خطة عمل لجميع دول العالم لتعزيز النمو والازدهار مع الحفاظ على الكوكب، والتي اعتمدتها جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في عام 2015.

"نرحب بحقيقة أن المسؤولية البيئية آخذة في النمو وأن الطلب على الطاقة المستدامة والخضراء آخذ في الارتفاع في عالم الأعمال وقطاع الطاقة. ومن أجل التغلب على أزمة الطاقة، هناك حاجة إلى وجود ارتباط بين سلوك الأعمال والتأثير الاجتماعي والمسؤولية البيئية"، يضيف فابري ، "لقد حددنا لأنفسنا هدف الاستثمار في تطوير وتنفيذ العمليات التكنولوجية وأنواع الطاقة المبتكرة وسبل جعلها في متناول عملائنا، وسنواصل دعم العملاء وتوجيههم طوال العملية، مع الحفاظ على التزامنا بأن نصبح روادًا في مجال الطاقة المستدامة".