مقابلة مع مهندس التطبيقات في شركة EthosEnergy، إيمانويل إينوسينتي

ينحدر إيمانويل إنوسنتي من مدينة تورينو الإيطالية، وهو ليس غريبًا على الهندسة المبتكرة. فمن المرافق في إيطاليا ومراكز الأبحاث في النرويج إلى مواقع المشاريع الهندسية الضخمة في الشرق الأوسط، سافر إيمانويل إلى أماكن بعيدة لمشاركة خبرته في مجال توربينات الغاز وإطالة عمر الدوارات.

في هذه المقالة، يشاركنا إيمانويل خلفيته في الهندسة، وشغفه بدعم عملائه من خلال التوصل إلى حلول فريدة، ولماذا يرى مستقبلًا مشرقًا لشركة EthosEnergy وتكنولوجيا الطاقة.

من تورينو إلى توربوكير

في عام 2010، حصل إيمانويل على درجة الماجستير في تورينو بإيطاليا، بعد الانتهاء من أطروحته في مدينة تروندهايم النرويجية. وبعد فترة وجيزة، كان يتسابق نحو تعزيز فرصه في مجال الهندسة الميكانيكية.

بعد عودته إلى موطنه في مدينة تورينو، انضم إيمانويل إلى منشأة TurboCare المملوكة لشركة Siemens، حيث بدأ في مجموعة الهندسة الأساسية.

"كانت [الشركة] على دراية كبيرة بتوربينات الغاز. كانت الشركة المصنعة الأصلية لمحركات فيات ووستنجهاوس التاريخية. لقد أعجبت بهم. لذلك انضممت إلى الشركة في عام 2010."

وباستخدام مهاراته في صيانة شفرات التوربينات للعديد من المشاريع المختلفة، جاءه رئيسه قريبًا بعرض مثير للاهتمام - أن يصبح مهندس التطبيقات الجديد لديهم.

"إن هدف مهندس التطبيقات هو إنشاء رابط بين العملاء والهندسة، وأن يكون أقرب إلى قسم التجارة والمبيعات ويدعمهم عن كثب. ومع ذلك، فإن أهم شيء يجب فهمه هو ما يحتاجه العميل ومن ثم تطوير حل مخصص له."

بعد أن أصبحت TurboCare جزءًا من EthosEnergy عندما تم إطلاق المشروع المشترك في عام 2014، انتقل دور إيمانويل في تورينو من قوة إلى قوة، وكان في قلب برنامج تمديد عمر الدوار الخاص بالشركة. يهدف البرنامج إلى توفير أموال الشركات من خلال إصلاح أو تجديد الدوارات الحالية بدلاً من بناء دوارات جديدة تمامًا - مما يساعدها على الاستثمار في النفقات التشغيلية بدلاً من النفقات الرأسمالية مع تقليل تأثيرها البيئي أيضًا.

وقد أدى ذلك إلى إطلاق حملة توعية واسعة النطاق شملت عقد ندوات في الشرق الأوسط والشرق الأقصى وأوروبا، حيث تمكن إيمانويل من عرض حلول الشركة للعملاء بشكل مباشر.

وضع العملاء في المقام الأول

اليوم، يتضمن دور إيمانويل العمل بشكل وثيق مع العملاء لفهم احتياجاتهم وأهدافهم، قبل دعمهم بحلول مخصصة.

"في هذا النوع من القطاعات، تحتاج إلى اكتساب الثقة الفنية من عملائك. وإلا فلن تتمكن من المضي قدمًا في المشروع التجاري، لذا فإن هذا الأمر مهم للغاية."

وهناك عامل مهم آخر في دوره وهو الاستمرار في التعلم دائمًا، والاستعداد بالإجابات الصحيحة لأسئلة العملاء.

"عليك أن تتحدى نفسك وتدرس كثيرًا، لأن عملائك قد يواجهون مشكلات مختلفة، وليس فقط المشكلات التي تواجهك أنت. إنها طريقة لتحسين نفسك. لا يعني هذا أن تكون خبيرًا في كل شيء، لكن عليك أن تفهم كيفية حل مشكلاتهم، وأن تكون مستعدًا."

كيفية توفير القيمة في قطاع الطاقة

يقول إيمانويل إن الخطوة الأولى في أي مشروع هي ترتيب اجتماع أولي لفهم احتياجات العميل، والذي يتبعه عادة مكالمة أكثر تقنية. وفي بعض الأحيان، يرغب العملاء في زيارة ورشة عمل EthosEnergy في تورينو لاستكشاف أي فرص مهمة.

"أنا مسؤول عن الجزء الفني من الزيارة. لذا، عندما يأتون إلى موقعنا، فإنهم يريدون رؤية قدراتنا وإمكانياتنا... لذا، نعرض عليهم قسم الهندسة بأدواتنا وموظفينا. هذه هي القيمة المضافة لدينا - الأشخاص الموهوبون الذين لدينا."

ويتابع إيمانويل قائلاً: في قطاع الطاقة، يهدف فريق الهندسة في EthosEnergy إلى إظهار أنهم لا يستطيعون فقط إيجاد حل - بل يمكنهم أيضًا إيجاد حل إبداعي من شأنه أن يوفر أكبر قيمة للعميل.

طاقة المستقبل

وعند النظر إلى مستقبل صناعة الطاقة وتأثيرها على البيئة، يظل إيمانويل متفائلاً. وأضاف أن المزيد من الفرص للتحسين من المرجح أن تظهر في المستقبل، وذلك بفضل مجموعة متنوعة من التقنيات الناشئة في قطاعات مختلفة.

"أنا متفائل للغاية بشأن المستقبل، لأنه يعتمد علينا جميعًا. في EthosEnergy، تشعر دائمًا بأنك جزء من خطة أكبر لتحقيق هدف مشترك."

وعندما يتعلق الأمر بشركة EthosEnergy، فإن إيمانويل متأكد من أن مزيجًا من القديم والجديد في الشركة يساعدهم على التقدم.

"تأسست ورشة عملنا في تورينو عام 1925، لذا فهي شركة تاريخية للغاية. لدينا خلفية قوية، ولكن لدينا أيضًا مهندسون شباب يمكنهم تقديم أفكار جديدة."