PoliTO وEthosEnergy: شركاء في رحلة هيدروجين مثيرة

في شركة EthosEnergy، نريد أن نعمل مع عملائنا لتقليل انبعاثاتهم ومساعدتهم على إطالة عمر معداتهم. ومع ظهور تقنيات جديدة مثل الهيدروجين، نريد أن نتمكن من توفير مرونة الوقود لهم.

ولهذا السبب، نحن متحمسون للغاية للعمل الذي يقوم به شريكنا البحثي، قسم الطاقة في جامعة بوليتكنيك تورينو (PoliTO). ولهذا السبب كنا سعداء للغاية بانضمام البروفيسور ميركو باراتا إلينا في مائدة مستديرة حول مستقبل الهيدروجين لهذا العام.

شاركنا ميركو العمل الذي قامت به مجموعة الأبحاث التابعة لقسمه على الشعلات ذات اللهب المنتشر للتطبيقات المتوافقة مع الهيدروجين.

وفيما يلي، يمكنك قراءة لمحة سريعة عن محاضرة ميركو.

مقدمة عن مجموعة الأبحاث في PoliTO

يلتزم قسم الطاقة في PoliTO بشدة بالتحول نحو أنظمة الطاقة ذات الانبعاثات الصافية الصفرية.

أما الأعضاء الآخرون في مجموعة البحث فهم البروفيسور دانييلا آنا ميسول والبروفيسور سيمون سالفادوري.

لديهم مشاريع في:

● الديناميكا الهوائية للآلات التوربينية

● الاحتراق (الغاز الطبيعي/الهيدروجين/السوائل الحيوية)

● تفاعل غرفة الاحتراق مع التوربين

● مفاهيم الاحتراق المتقدمة، مثل احتراق اكتساب الضغط (PGC)

رحلة الهيدروجين مع PoliTO

وقد قدم ميركو عرضًا موجزًا لاستراتيجية PoliTO/EthosEnergy على مدى السنوات القليلة الماضية.

ولن تكون نقطة البداية مفاجئة: الأدلة على أن مصادر الطاقة المتجددة ــ التي لا مفر منها للتحول في مجال الطاقة ــ سوف تستمر في الزيادة في الاستخدام.

ولكن مصادر الطاقة المتجددة معرضة للتقلبات بطبيعتها. وهنا يأتي دور توربينات الغاز التي تعمل بالهيدروجين.

بفضل إنتاج الهيدروجين، يمكن أن تكون التوربينات الغازية فعالة في تعويض هذا التقلب. فهي مرنة ومناسبة لبدء التشغيل بشكل متكرر.

بالنسبة لمجموعة الأبحاث التابعة لـ PoliTO، فإن تطوير نظام مكمل لمصادر الطاقة المتجددة يتضمن جانبين رئيسيين.

1. مرونة الوقود

يمكن حرق مخاليط وقود مختلفة في توربينات الغاز - بدءًا من الغاز الطبيعي وحتى أقصى مزيج ممكن من الهيدروجين.

يمكنك أيضًا تغيير جودة وتركيبة الهيدروجين، اعتمادًا على عملية إنتاج الهيدروجين. في النهاية، ستسمح مرونة الوقود باستخدام الغاز الحيوي.

2. التحديث

وسيكون أحد العوامل الرئيسية لتمكين تنفيذ تكنولوجيا توربينات الغاز والهيدروجين هو إعادة تأهيل توربينات الغاز الحالية.

ومن المتوقع إجراء تعديلات طفيفة على الشعلات الحالية، ويرى ميركو أن هذا بمثابة المحفز الذي يمكن أن يحفز تطوير مرافق الإنتاج والتوزيع الجديدة.

وبمرور الوقت، سوف تتيح الخبرة الميدانية المتزايدة والقياس التفصيلي لأداء التوربينات التي تعمل بالهيدروجين إمكانية إجراء المزيد من التطورات.

اختبار الشعلات التي تم تركيبها حديثًا

ولمنح المشاركين في المائدة المستديرة فكرة عن نوع الفوائد التي يمكن توقعها، تحدث ميركو عن دراسة حالة.

قامت شركة PoliTO وشركة EthosEnergy باختبار تشغيل الموقد في جهازين: TG20 وFR6 B. تم اختبار الموقدين باستخدام تركيبات مختلفة من وقود الهيدروجين والكربون:

● الغاز الطبيعي الأساسي

● 15% حجم الهيدروجين

● 25% حجم الهيدروجين

● 50% حجم الهيدروجين

النتائج الخاصة بـFR6B ليست متاحة بعد ولكن النتائج الخاصة بـTG20 مشجعة للغاية.

مع زيادة نسبة الهيدروجين إلى الكربون، انخفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. فمع نسبة 15% من حجم الهيدروجين، انخفضت انبعاثات الكربون بنسبة 8%. وارتفعت هذه النسبة إلى 28% مع زيادة محتوى الهيدروجين (50% من الحجم).

لا يزال من المبكر للغاية أن نجزم ما إذا كانت هذه التعديلات ستنجح في نهاية المطاف. ولا تزال الضغوط الحرارية الميكانيكية وبعض التدابير الرامية إلى التحكم في أكاسيد النيتروجين قيد التحقيق، ولكن الدلائل تشير إلى أن تأثير هاتين المسألتين يتضاءل مع زيادة حجم الهيدروجين.

مرة أخرى، هذا مشجع للغاية.